[باب أن يقول كل إنسان على قدر خلقه وطبعه] .

قال قتيبة بن مسلم، لحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: امرأة حسناء، ودار قوراء «1» وفرس مرتبط بالفناء.

وقيل لضرار بن الحصين: ما السرور؟ قال: لواء منشور، وجلوس على السرير، والسلام عليك أيها الأمير.

وقيل لعبد الملك بن صالح: ما السرور؟ قال:

كل الكرامة نلتها ... إلا التحية بالسلام

وقيل لعبد الله بن الأهتم: ما السرور؟ قال: رفع الأولياء، وحطّ الأعداء، وطول البقاء. مع القدرة والنماء.

وقيل للفضل بن سهل: ما السرور؟ قال: توقيع جائز، وأمر نافذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015