وقال جرير: أنا لا أبتدي ولكن أعتدي.

وكان الحسن في جنازة فيها نوائح ومعه رجل، فهم الرجل بالرجوع فقال الحسن: إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا، أسرع ذلك في دينك.

قال أبو عبيدة: لقي القريعيّ الزبرقان بن بدر فقال: كيف كنت بعدي أبا شذرة؟ فقال: كما يسرك محيلا مجربا.

قال: وكان عبد الملك بن مروان يقول: جمع أبو زرعة- يعني روح بن زنباع- طاعة أهل الشام، ودهاء أهل العراق، وفقه أهل الحجاز.

وذكر لعمر بن الخطاب إتلاف شباب من قريش أموالهم فقال: حرفة أحدهم أشد عليّ من عيلته.

وقال عمر بن الخطاب: حرفة يعاش بها، خير من مسألة الناس.

وقال زياد: لو أن لي ألف درهم ولي بعير أجرب لقمت عليه قيام من لا يملك غيره. ولو أن عندي عشرة دراهم لا أملك غيرها ولزمني حق لوضعتها فيه.

وقال عمرو بن العاص: البطنة تذهب الفطنة.

وقال معاوية: ما رأيت رجلا يستهتر بالباءة إلا تبينت ذلك في منته «1» .

قال: الأصمعي: وقال أبو سليمان الفقعسي لأعرابي من طييء:

أبإمرأتك حمل. قال: لا وذو بيته في السماء، ما أدري، والله ما لها ذئب تشتال به، وما آتيها إلا وهي ضبعة (شديدة الشهوة) .

قال أبو الحسن المدائني: اتخذ يزيد بن المهلب بستانا في داره بخراسان، فلما ولي قتيبة بن مسلم خراسان جعل ذلك لابله، فقال له مرزبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015