وأنشد لرجل من بني ناشب بن سلامة بن سعد بن مالك بن ثعلبة:

لنا قمر السماء وكل نجم ... يضيء لنا إذا القمران غارا «1»

ومن يفخر بغير ابني نزار ... فليس بأول الخطباء جارا «2»

وأنشد للأقرع «3» :

إني امرؤ لا أقيل الخصم عثرته ... عند الأمير إذا ما خصمه ظلعا

ينير وجهي إذا جد الخصام بنا ... ووجه خصمي تراه الدهر ملتمعا «4»

وأنشد:

تراه بنصري في الحفيظة واثقا ... وإن صدّ عني العين منه وحاجبه

وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا إذا ما استيبس الريق عاصبه

عاصبه: يابسه، يعتصم به حتى يتم كلامه. الكماة: جمع كميّ، والكميّ الرجل المتكمّي بالسلاح، يعني المتكفر به المتستر. ويقال كمى الرجل شهادته يكميها، إذا كتمها وسترها. وقال ابن أحمر وذكر الريق والاعتصام به:

هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه ... وقد يدوّم ريق الطامع الأمل

وقال الزبير بن العوام، وهو يرقّص عروة ابنه:

أبيض من آل أبي عتيق ... مبارك من ولد الصدّيق

ألذه كما ألذ ريقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015