هذا هو غاية التنقص والاحتقار لأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتفضيل آراء الرجال عليها لغة وتفصيلاً وإجمالاً؟ وهل تناسى هذا الملحد الهِلْباجة: أن القرآن العظيم عربي غير ذي عوج وأنه أنزل على أفصح الفصحاء، وأبلغ البلغاء الذي أعطي جوامع الكلم وأوضح البيان الذي أسكت كل فصيح وألجم كل مجادل.