وأما أكثر مدة الحمل: فاختلف الناس فيه على أربعة مذاهب:

فمذهبنا: أن أكثر مدة الحمل أربع سنين.

وذهب الزهري، وربيعة، والليث إلى: أن أكثر مدة الحمل سبع سنين.

وذهب الأوزاعي، والثوري، وأبو حنيفة، وعثمان البتي إلى: أن أكثر مدة الحمل سنتان، وروي ذلك عن عائشة.

وعن مالك ثلاث روايات:

إحداهن: كقولنا.

والثانية: كقول الزهري، وهو الصحيح عنه.

والثالثة: كقول أبي حنيفة.

والرابعة: ذهب أبو عبيد إلى: أنه لا حد لأكثره.

دليلنا: أن كل ما ورد به الشرع مطلقا وليس له حد في اللغة ولا في الشرع.. كان المرجع في حده إلى الوجود، وقد ثبت الوجود فيما قلناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015