على الخيل يوم الرهان.. فليس منا» . و (الجلب) : هو أن يضرب بعد الفرس بشيء يابس أو غيره مما يفزع منه الفرس، فيسرع في الجري لذلك. وروي: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «لا جلب ولا جنب» .
فأما (الجلب) : فله تأويلان:
أحدهما: الجلب وراء الفرس في المسابقة على ما ذكرناه
و [الثاني] : قيل: بل هو في الصدقة، وهو أن يقدم المصدق بلدًا، فينزل في موضع، ثم يرسل إلى أهل المواشي ليجلبوا مواشيهم إليه.
وأما (الجنب) : فهو في خيل السباق أيضًا، وهو أن يجنب الرجل خلف فرسه