والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون
" ويكفي ان يعلم المؤمن ان شيئا من عمل الشيطان لينفر منه حسه وتشمئز منه نفسه ويجفل منه كيانه ويبعد عنه من خوف ويقيه " يبعد عنه لا يماري ولا يجادل عندما يعلمه خالقه ان ذلك من عمل الشيطان تماما كما قال عمر رضي الله عنه عندما قرأت عليه الآية انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون فقال:
انتهينا انتهينا وهكذا يجب ان يكون كل داعية الى الله ينتهي ويبتعد عن كل عمل من اعمال الشيطان بمجرد سماعه للنهي.
وعندما يصل المؤمن لهذه السفوح يرفض ان يدخل الى اذنه غير الحق فيصيح مناديا اذنه:
ويا أذني ان دعاك الهوى فاياك اياك ان تسمعي
فهو ليس كهذا الذي ملأ الشيطان اذنه بالباطل فاصبح لا يسمع الحق.
" ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا نام ليله حتى اصبح قال: ذاك رجل بال الشيطان في اذنيه او قال في اذنه"
قيل ان بول الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل فحجب سمعه عن الذكر