نفس العازب وهو تعليم على حمل المسؤولية ومدرسة لتعليم الدعوة الى آخر ذلك من منافع ...
ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج وذلك لعلمه.
" ان الغالب وجود قوة الداعي فيهم الى النكاح بخلاف الشيوخ". فقال: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء" وقوله:" من استطاع الباءة فليتزوج فانه اغض البصر واحصن للفرج"ولا يقف الشيطان امام هذا الدواء صامتا بل يحاول ان يجعل ثغرات فيه او ان يهدمه ومن فيه فلذلك كان يلزم ان يوصف دواء ملازما لدواء الزواج وهو تقوية الرابطة الاسرية لسد جميع الثغرات وتقوية ذلك الحائط المنيع ...
تقوية الرابطة الاسرية
ان تفكيك الاسرة هو احد مداخل الشيطان وهو واضح في قصة يوسف عليه السلام مع اخوته وكيف امرهم الشيطان بقتله وكذلك واضح في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان ابليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فادناهم منه منزلة اعظمهم فتنة يجيء احدهم فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء احدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم انت والضمانات التي تكفل ترابط الاسرة كثيرة في الاسلام