" فبئس القرين" ونسمع كلمة التيئيس الساحقة لهذا وذاك عند اسدال الستار على الجميع" ولن ينفعكم اليوم اذا ظلمتم انكم في العذاب مشتركون فالعذاب كامل لا تخففه الشركة ولا يتقاسمه الشركاء"
ويندم عاضا على يديه لا يدري ماذا يفعل اينظر الى الحقائق التي تتحرك امام عينيه ام يبكي ليهون عن نفسه
وهل يجدي البكاء شيئا وهل يجدي الندم؟ ... الان تندم.
" ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا".
الآن انكشفت له الحقيقة ان الشيطان خذله ولم ينصره فقام يهذي ويتمنى ويقول: " يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا"
" يا ليتني قدمت لحياتي"" يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا"
" يا ليتني لم اوت كتابيه"" يا ليتني كنت ترابا"
" يا ليتها كانت القاضية"
وما فائدة " يا ليت" عذاب خالد ينتظر وألسنة من النار متشوقة لالتهام هذه الاجساد التي اطاعت الشيطان وعقت ربها.