مَدَنِيَّة وَلَا نَظِير لَهَا فِي عَددهَا
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ أَنا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَ أَنا الْقَاسِم بن سَلام قَالَ أَنا هشيم عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ قلت لِابْنِ عَبَّاس سُورَة التَّوْبَة فَقَالَ تِلْكَ الفاضحة مَا زَالَت تنزل وَمِنْهُم وَمِنْهُم حَتَّى خشينا أَن لَا تدع أحدا
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل بن شَاذان أَنا نوح بن أنس أَنا جرير عَن الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بن سَلمَة عَن حُذَيْفَة قَالَ إِنَّكُم تسمون هَذِه السُّورَة سُورَة التَّوْبَة وَإِنَّهَا سُورَة الْعَذَاب وَالله مَا تركت أحدا إِلَّا نَالَتْ مِنْهُ أهل الْمَدِينَة يسمونها التَّوْبَة وَأهل مَكَّة الفاضحة
وكلمها أَلفَانِ وَأَرْبع مئة وَسبع وَتسْعُونَ كلمة
وحروفها عشرَة آلَاف وثماني مئة وَسَبْعَة وَثَمَانُونَ حرفا
وَهِي مئة وتسع وَعِشْرُونَ آيَة فِي الْكُوفِي وَثَلَاثُونَ فِي عدد البَاقِينَ
اختلافها ثَلَاث آيَات ( {أَن الله بَرِيء من الْمُشْركين} ) عدهَا الْبَصْرِيّ وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( {إِلَّا تنفرُوا يعذبكم عذَابا أَلِيمًا} ) وَهُوَ الأول عدهَا الشَّامي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( {وَعَاد وَثَمُود} ) عدهَا المدنيان والمكي وَلم يعدها الْبَاقُونَ
وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع سِتَّة عشر موضعا
( {إِلَّا الَّذين عاهدتم من الْمُشْركين} ) بعده ( {ثمَّ لم ينقصوكم} ) على أَن أهل