أكرم به من رسول ذي مناقب لا ... تحصى ومن رامها في غاية التعب
والآل والصحب ثم التابعين لهم ... ما أنهل ودق السماء من مدحن السحب
وقال غيره:
الحمد لله الذي أزال شناعات القول المجدي بما أبانه البيان المبدي، واذهب انتان بصل بابصيل المؤذي باريج شذى عبير جواب المجيب النجدي، وبتك وتين المماحل المعارض المكي، بفرند صارم المجيب المنكي، وشدخ يا فوخ من انتصر لأهل الضلال وأوهى معارضاته فأضحت مثلوغة القماحد والقذال، فعاد خدارى جهله بتنسم صبح الحق إلى اضمحلال وصار بحمد لله بعد كشف حوالك غياهبة كالآل، فلله الحمد على إبانة الحق وأدالته، وإدحاض الباطل وإزالته، فلذلك أقول وبالله أصول.
أن الغبي الذي أبدى فضائحه ... للناس منشورة تبدو لمن نظر
محمداً بابصيل الحضرمي غدى ... للناصرين لأهل الشرك منتصراً
تبا له من جهول قدري أسفها ... فعل الضلال من الكفار مغتفراً
الجاعلين مع الرحمن آلهة ... والناد بين لدى الشدات من قبرا