وضوحا أن أهل الحق والصّلاح يحبون الإمام حجة الإسلام الغزالي ويحبون مصنفاته كإحياء علوم الدين ومنهاج العابدين والأربعين الأصل، ويحبون المطالعة فيها ويرغبون في العمل بمقتضاها وأهل الباطل والضلال على ضد وصف من ذكر فلا يحبون الإمام الغزالي ولا يحبون مصنفاته المذكورة ولا يقرؤنها ولا يرغبون في العمل بمقتضاها فمن كان على الوصف الأول فهو إن شاء الله تعالى من أهل الحق والصلاح ومن أهل السنة والجماعة ومن السواد الأعظم التابعين لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن كان على الضد من ذلك فهو من أهل الباطل والضلال، ثم ذكر شيئاً من سيرته وشيئاً من الترهات السامجة الباردة في فضل كتب الغزالي ومنها قوله: وأما تعظيم السّادة آل ابن علوي للأحياء فكثير جداً، فقد كان سيّدنا تاج العارفين عبد الله بن أبي بكر العيدروس يكاد يحفظه نقلا ويحث على التزام مطالعته والعمل بقوله وفعله ويقول عليكم يا إخواني بمتابعة الكتاب والسنة أعني الشريعة المشروحة في الكتب الغزالية وشرح الكتاب والسنة مستوفى في كتاب الإحياء للإمام حجة الإسلام الغزالي وقال أيضاً