البواكير (صفحة 40)

رسائل الإصلاح (3) دمشق بعد تسعين عاما

رسائل في سبيل الإصلاح (3)

دمشق بعد تسعين عاماً (?)

ماذا يكون يومئذ إذا لم نبادر إلى الإصلاح اليوم؟

أخرج هذا «الطنطاوي» أولى رسائله فأغضبت وأرضت، ثم قفّى على إثرها بالثانية فلم تدع راضياً عنه أحداً، ولم يدع الناسُ لفظةً في دواوين اللغة تدل على الانتقاص والشتيمة إلا رموه بها غيبة وحضوراً، حتى ضاق بخصومتهم ذرعاً، فحدّث عن نفسه فقال: لفظتني النوادي وجانبني الرفاق، وضاقت عليّ الأرض بما رحبت، حتى لا أرى فيها إلا وجوهاً تعلوها سيما الغضب وأصواتاً تملؤها كلمات الشتم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015