- فكيف تدع دمشق إذن إلى قرية؟
- وَيْكَ! إنها الوظيفة.
- هَبْها كذلك، ألا تسعى في نقلك إلى دمشق، وقد نقلوا إليها حتى الحِـ ...
- أنا أسعى؟ لست أستطيع يا صاحبي.
- وعلامَ لا تستطيع؟ جدَّ في وظيفتك وأخلص فيها.
- أنت مغفل! أهي بالجِدّ والإخلاص؟
- إذن بماذا؟
- بصفتين: أولاهما وخيرهما النفاق، فما بالك بشرّهما؟!
* * *