أقوال الناس، فلا يثيره مدح ولا ذم، ولا يستفزّه نقد ولا تقريظ، ما دام سالكاً الطريق القويم والصراط المستقيم.
نريد من شبّاننا الذين يتلقون الأدب أن يتحامَوا أدب لامارتين وموسّه والمجنون (?)، وأن يتحاموا أغاني عبد الوهاب الباكية اليائسة، وأن يقرؤوا أدب القوة ويسمعوا أناشيد الحماسة، وأن يعلموا أن المثل الأعلى لأدبنا اليوم ليس «الفن للفن» ولكن «الفن للحياة»، وليس «العاطفة» بل «الواجب»!
* * *