البواكير (صفحة 249)

جنسية إيطالية! إذا عدتَ إلى أوربا فقل للطليان إنهم لم يدركوا روح الإسلام، ولَرُبّ دولة كبيرة تصبح غداً صغيرة. هذه ألمانيا قد هُزمت وهذه روسيا قد قُسمت، ولكنهما نهضتا من جديد ... إن إيطاليا اليوم قوية والمسلمين ضعاف، ولكن الغد بيد الله".

* * *

إن ألف نفس كهذه النفس -ولو كان أصحابها عُزْلاً- تكفي لإنقاذ أعرق البلاد الإسلامية من الاستعمار. فعليك أيها البطل العظيم رحمة الله، وعلى المسلمين النائمين المتواكلين رحمة الله أيضاً. إنك ميت وإنهم ميتون! (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015