نشرت سنة 1933 (?)
منذ تسعة أعوام أو قريب منها، وفي يوم صائف شديد الحر لا أزال أذكره، كنت في سوق الحميدية أشتري شيئاً لوالدي المريض في الدار، فإذا بقريب لي مدير مدرسة يجوز بي هو وتلاميذه ويدعوني للذهاب معهم لزيارة السنوسي.
لم أكن أعرف أي شيء هذا السنوسي ولم أفكر في السؤال عنه، بل سرت معهم إلى دار الأمير سعيد في الجسر (?) وكانت تعجّ -على سعتها- بوفود المغاربة ذوي البرانس الكبيرة، وغير المغاربة من وجوه الشاميين وكرامهم، حتى ما نجد فيها مكاناً نمرّ