وتفضلوا فبعثوا إليّ بمواد العدد الأول لأبدي فيها رأيي. وقد أحسنوا بي الظن وحسبوا أن لي رأياً يُنشَر ويتناقله الناس! ولم أجد بداً من إجابتهم إلى ما يطلبون، وإن كنت أودّ لو كلّفوني بشيء غير المقدمة، كقصة أترجمها أو أجتهد أن أصنعها، أو قطعة وصفية أو نقدية، إذن لهان الأمر ولم أرَ هذه الصعوبة التي اعترضت سبيلي إلى كتابة المقدمة. وما ذاك إلا لأنني بعيد عن