مُغيثاً، ولو كان هؤلاء يقيمون الصلاة على وجهها ويعرفون من أمر دينهم ما يجب أن يعرفوا لما سقطوا هذا السقوط الأخلاقي المريع.
ألا ليعلم من نزع العلوم الدينية من برنامج «المعارف» أن هذا كله جريمة من جرائمه وسقطة من سقطاته! ألا لتنتبه الأمة إلى تلافي هذا الأمر قبل أن تصبح المدارس كلها مواخير! ألا لا يَدَعَنَّ امرؤ ابنَه يذهب إلى السينمات ولو قالوا له إن فيها رواية أدبية ... كذبوا، ما فيها أدبي وما في أهلها صالح! ولا يغفَلَنَّ عن مراقبة ابنه مهما بلغ. ومن كان من أحلاس (?) السينمات والمقاهي ومن عُبّاد الموضات فاحتقره، ولو كان آباؤه الخلفاء الراشدين وأسرته الأئمة المطهَّرين، وليسمع هذا من له أُذُنان، وسلام على من سمع فوعى.
* * *