حدثتني فتاة عن نفسها في اتصال هاتفي بأنها تتمتع بجمال لا مثيل له من بنات عمها وقبيلتها فقالت: أنها زرتها يوماً صديقتها في بيتها وكانت تلبس بنطالاً ضيقاً قد نثرت شعرها خلف ظهرها كما تكون الفتاة في بيت أبيها دون خوف من تكشف او تصيِّد لها فقامت صديقتها وصورتها دون علمها صوراً متعددة وكان السبب أن أخاها يريد خطبتها ويحب رؤيتها قبل التقدم ونسيت هذه الصديقة سامحها الله الرؤية الشرعية وأنها اسلم من التصوير بدون إذن , المهم والأهم أن الفتاة تم تصويرها ووقعت في يدي الأخ ليرى جمالاً لم يراه من قبل وأن مدح أخته لها كان اقل مما شاهده ورأى في الصور فتقدم أهله لأهلها وخطب وكانت المفاجأة الاعتذار والرفض لسبب معقول فأردت الصديقة الانتقام من الفتاة بنشر صورها بالبلوتوث جزاء رفضهم لأخيها إلا أن الشاب اتصل بداعية فاضل شرح له الأمر وقص عليه القصة فاعترف بخطأ أخته وتصويرها دون علمها فاتصل هو بالفتاة شخصياً بعد ان اخذ الرقم من أخته كما تذكر لي واخبرها بأن أخته صورتها دون علمها لكي يراها فبكت في الهاتف وقالت له كما حدثتني بنفسها: أنَّ جمالهما من الله وأنها جلست 22 سنة تحافظ عليه لزوجها الذي لم يكتب الله أنه أنت. فقال: اعرف ذلك جيدا وتجدين الذاكرة في مكان كذا عند باب بيت والدك وسامحينا ووفقك الله وحماك من كل شر , هنا أسرعت الفتاة لمكان الذاكرة لتجدها وتستعرض ما فيها لترى صورها أثناء زيارة صديقتها لها فحمدت الله أنها لم تفضح وجزى الله أخاها خير الجزاء وأوفاه على حل الأمر بهذه الطريقة.