وهجاه ابن بسام1 في قوله:
رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل
فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل
بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي2
وقال آخر3:
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه
ومن شعر نفطويه:
ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل
دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل
لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول