وهجاه ابن بسام1 في قوله:

رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل

فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل

بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي2

وقال آخر3:

أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه

ومن شعر نفطويه:

ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل

دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل

لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015