قال المرزباني: لا حظ له في علم السنن والدين، كان مؤدبا لولد المتوكل على الله المعتز بالله1. ومن مصنفاته إصلاح المنطق. وكان سبب موته أن المتوكل قال له: من أعز عندك؟ ولداي أم الحسن والحسين؟ فقال: قنبر2 خير منهما. فأمر الأتراك فداسوا بطنه إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين3.
413-[يعيش بن على بن يعيش بن أبي السرايا محمد بن علي بن المفضل، الأندلسي الأصل، الموصلي، ثم الحلبي المولد والمنشأ. أبو البقاء موفق الدين4.
سمع بالموصل وحلب ودمشق، وأخذ عنه الجلة كأبي اليمن الكندي5 وأبي الفضل الطوسي6 خطيب الموصل. ماهر، وصناعته التصريف. له تصانيف مشهورة منها: شرح المفصل، وشرح الملوكي لابن جني.