بامرأة حسنة الصورة جلست عنده. فقال لها: أنت ذا زوج؟ فقالت: لا. قال لها: هل لك في الزواج؟ قالت: نعم. فقاما للعقد، ودخل الأمين جامع مصر وقال: أي شيء أسأل عنه هو فألها. فلما دخل الجامع سأله شخص إعراب قول الشاعر:

وتلك عجوز لا رعى الله قربها ... على وجهها بالفاحشات شهود

تقود إذا حاضت وإن طهرت زنت ... فتلك التي يزني بها وتقود

قال: ففحض عن المرأة فكان كما قال الشاعر.

توفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة1.

350- محمد بن غانم الأذيني الشذوني2.

لغوي، فصيح، شاعر.

351- محمد بن قادم، أبو عبد الله الطوال3.

وقيل: اسمه أحمد بن عبد الله، وقيل: ابن عبيد الله بن قادم.

أستاذ ثعلب وشيخه. قال ابن قادم4. وجه إلى إسحاق فأحضرني5، فلم أدر ما السبب، فلما قربت من مجلسه تلقاني ميمون بن إبراهيم، كاتبه، وهو هلع جزع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015