ماذا يعاين ذو العينين من عجب ... عند الخروج من الدنيا إلى الله1

خرج من الأندلس فتوفي بطنجة2.

333- محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الزناتي الكملاني النحوي3.

نزيل الإسكندرية، كان إماما في النحو، وعليه تخرج أهلها، وكان مكبا على النظر والإقراء والتدريس، لم يعرف له مصنف. ومن شعره يذم الثغر4:

يا منكرا من بخل أهل الثغر ما ... علم الورى أنكرت ما لا ينكر

أقصر فقد صحت نتانة أهله ... ومن الثغر كما علمت الأبخر

ومن شعره:

إذا ما الليالي جاورتك بناقص ... وقدرك مرفوع فعنه ترحل

ألم تر ما لاقاه في جنب جاره ... كبير أناس في بجاد مزمل5

ومن شعره:

ومعتقد أن الرئاسة في الكبر ... فأصبح ممقوتا به وهو لا يدري

يجر ذيال العجب طالب رفعة ... ألا فاعجبوا من طالب الرفع بالجر

كتب إليه ابن عصفور بالإجازة من تونس.

334- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن خلصة، اللخمي، البلنسي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015