لكثرة تدريسه فصيح ثعلب، الأستراباذي1، والنحوي. قرأ على الشيخ عبد القاهر الجرجاني حتى برع، وسكن بغداد، ودرس بالنظامية2، وكان يظهر التشيع، فعزل عن التدريس.
مات سنة عشر وخمسمائة3.
246- علي بن محمد بن علي، الشهير بابن خروف، الحضرمي من الإشبيلي4.
إمام النحو واللغة، أخذ كتاب سيبويه عن أبي إسحاق بن ملكون5، وأبي بكر بن طاهر 6، وله مصنفات مفيدة، منها: شرح الكتاب، وهو جليل، سماه تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتابن وشرح جمل الزجاجي، وكتاب في الفرائض، وله ردود في العربية على أبي زيد السهيلي وابن ملكون وابن مضاء، وعني بالرد حتى على أبي المعالي الجويني7 في تصانيفه، ورد الناس عليه؛ لأنه لم يصب شاكلة المراد.