واشتغل به ليلا ونهارا، وكانت له حظية، فغارت فأحرقته، فجزع الأمير له وتأسف، فجمع من أمكنه من العلماء، وأملي عليهم النصف الأول من صدره، وأمرهم بإتمام ما بقي، فحصل به الخلل من هذا الوجه. والله أعلم.

وهو أول من اخترع العروض والقوافي1.

ومات سنة سبعين ومائة، أو خمس وسبعين2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015