وكان لأبي الوليد1 جارية سماها سلامة، فإذا غضب عليها سماها "سل لئيمة". قال حمدون: كنت عنده يوما فقلت: يا سلامة اسقيني. فأبطأت.
فقلت: أرى "سل لئيمة" قد أبطأت. فقال: وعلة إبطائها في الكسل.
فلا تعملن نظرا في الكتاب ... وما شئت من علم نحو فسل2