112- الحسين بن موسى بن هبة الله الدينوري. الجليس، النحوي1.

الإمام. له كتاب "ثمار الصناعة" في النحو، ذكر فيه أن علة النحاة على قسمين: علة تطرد في كلام العرب وتنساق إلى قانون لغتهم، وعلة تظهر حكمتهم في أصوله، وتكشف عن صحة أغراضهم، وعن صحة مقاصدهم في موضوعاته، ولكن الأولى أكثر استعمالا، وأشد تتدوالا، وهي واسعة الشعب، كثيرة الأفنان إلا أن مدارها على ثلاثة وعشرين نوع، وهي علة سماع، وعلة تشبيه، وعلة استغناء، وعلة استثقال، وعلى فرق، وعلة توكيد، وعلة تعويض، وعلة نظير، وعلة نقيض، وعلة حمل على المعنى، وعلى مشاكلة، وعلة معادلة، وعلة قرب ومجاورة، وعلة وجوب، وعلة تغليب، وعلة اختصار، وعلة تخفيف، وعلة دلالة حال، وعلة أصل، وعلة تحليل، وعلة إشعار، وعلة تضاد، وعلة أولى2.

113- الحسين بن أحمد بن يعقوب، أبو محمد الهمداني3.

المعروف بابن الحائك، اللغوي، النحوي، الأخباري، الطبيب، صاحب التصانيف، كان نادرة زمانه، ووتد أوانه، وكان جده يعرف بالحائك؛ لأنه كان شاعرا، وعند أهل اليمن الشاعر الحايك؛ لأنه يحوك الكلام.

وله كتاب "عجائب اليمن" وكتاب "جزيرة العرب وبلادها وأوديتها ومن يسكنها" وكتاب "الإكليل" في مفاخر قحطان، وله كتاب "المسائل والممالك" وله قصيدة سماها "الدامغة" في فضائل قحطان، أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015