وأبوه رشيق كان مملوكا لرجل من الأزد.

والحسن قال الشعر قبل الحلم. له مصنفات منها: كتاب "الشذور في اللغة" وكتاب "العمدة" و "قراضة الذهب"1 وغير ذلك.

وكانت بينه وبين محمد بن شراف القيرواني2 مواصلة، لما كان في خدمة ابن باديس3، فعادت منافرة ومناقرة ومهاجاة. ومن غريب ما اتفق له معه أن محمد بن شرف كان أعور، ونظم يقول:

ومنزل لا كان من منزل ... النين والظلمة والضيق

وكأنني في وسط فيشة ... ألوطه والعرق الريق

فأجابه ابن رشيق بديها:

وأنت أيضا أعور مثله ... فوافق التشبيه تحقيق4

ومن شعره فيما مدح به ابن باديس:

يابن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان

من كل أبلج آمر بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان5

مات سنة 450.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015