وأربعمائة. وأنشد عند خروجه من حلب أبياتا كانت فألا عليه، من جملتها:

واستحلبت حلب جفني فانحلبا ... وبشرتني بحر القتل حران

فالجفن من حلب ما انفك في حلب ... والقلب بعدك من حران حران

ومن شعره:

وإخوان بواطنهم قباح ... وإن كانت ظواهرهم ملاحا

حسبت مياه ودهم عذابا ... فلما ذقتها كانت ملاحا

ومنه أيضا:

ليس للقلب من هواه على الهجر ... بقاء في حبه وثبات

كيف يبقي وللغرام عليه ... كل يوم وللجوي وثبات

94- الحسن بن بشر بن يحيى، أبو القاسم1.

الآمدي الأصل، البصري المنشأ، كاتب بني عبد الواحد الهاشميين قضاة البصرة. إمام في اللغة والآداب والمعاني، له مؤلفات حسنة، منها: "الموازنة بين الطائيين" أبي تمام2 والبحتري3، وكتاب الحروف" في اللغة، و"المختلف والمؤتلف" في أسماء الشعراء، وغيرها. وشعره كثير مدون. أخذ عن أبي إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015