7. جاءت آراؤه جريئة على الرغم من قلتها في المعرب، ومبدأ اللغة، وخصائص اللغة، وطرق الأخذ والتحمل.

8. أضاف الكتاب بعض القضايا المهمة للقارئ، وخاصة في مجال المعجمات العربية وشروحاتها، حيث اهتم الهنود بالجانب اللغوي، وخاصة القاموس المحيط من بين الكتب اللغوية.

9. أمطت اللثام عن فترة زمنية يحسبها كثيرون عهداً مظلماً إلا أنها ليست كذلك، فهي بداية النهضة الفكرية الحديثة التي شاركت في بلورتها الطباعة وخاصة طبع الكتب القديمة بالطبع الحجري، فقد شاركت الهند في طبع المخطوطات العربية في مختلف العلوم.

10. اكتسبت معرفة في اسلوب التحقيق بوصفه أحد وسائل احياء المخطوطات العربية القديمة والحديثة.

11. كانت حياة المؤلف محمد صديق حسن خان مليئة بالعلم، والمعرفة والدرس، والتأليف، وأكثرت التراجم في مدحه والثناء عليه وعلى زوجته الملكة شاهجهان بيكم التي أوصلته الى المكانة العلمية والسياسية المرموقة وجعلت توليفاته تشتهر بين البلدان.

12. اللغة العربية شاركت في تكوين لغات جديدة ظهرت في القرن الثالث عشر للهجرة، وهي اللغة الأردوية، كما أن السنسكريتية من اللغات القديمة والمتطورة في اسلوب دراستها أثرت في اللغة العربية عبر سنين تقدمها، كما يشير إلى ذلك حسين علي محفوظ.

13. نقل محمد صديق حسن خان من مؤلفات من عاصرهم، ومن تلك التي لم يذكرها صاحب الكشف مثل: فلك القاموس لشيخ المؤلف، وكتاب القول المأنوس في صفات القاموس لسعدي افندي، ونقل إلينا عن المناوي في شرحه على القاموس وعن أبي نصر الهوريني، فضلاً عن كون المصادر التي أشار إليها في الباب الثاني تعطي أفقاً كبيراً وواسعاً ومساعداً في معرفة المصادر اللغوية.

أضع هذا الكتاب بين يدي القارئ؛ ليفيد منه فقد قلَّت كتب هذا العلم إذ تكاد تعد على الأصابع، أدعو الله أن يجعل احياءه ونشره لخدمة لغتنا العزيزة، لغة القرآن الكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015