- المعرب عما في الصحاح والمغرب: في اللغة للشيخ عبد الوهاب بن ابراهيم الزنجاني الخزرجي، وفيه رموز أشار بالميم الى المغرب، وبالصاد الى الصحاح أتمه في صفر سنة سبع وعشرين (?) وستمائة في المدرسة القاهرية بالموصل (?).
- المعلَم (?): بفتح اللام لأحمد بن أبان بن سيد اللغوي الآخذ عن أبي علي القالي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، صنف المعلم في مائة مجلد مرتب على أجناس بدأ فيه بالفلك، وختم بالذرة (?).
- المغرب: في اللغة: للامام أبي الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي المتوفى سنة عشرة وستمائة، أوله: أحمده على أن خوّل جزيل الطول ... الخ.
قال: هذا ما سبق به الوعد من تهذيب مصنفي المترجم بالمغرب، وترتيبه على الحروف، وتلفيقه، اختصرته لأهل المعرفة بعدما سرحت الطرف في كتب لم يتعهدها في تلك النوبة نظري كالجامع لشرح أبي بكر الرازي، والزيادات بكشف الحلواني ومختصر الكرخي، وتيسير أبي الحسين، والفهدري، والمنتقى للحاكم وجمع التفاريق لشيخنا الكبير، والذي أتجه لتلفيقه اختيارى (134/) كتاب الغريبين، وهو الأكثر بينهم تداولاً والأسهل عندهم تناولاً (?).
قال ابن خلكان: وهو للحنفية ككتاب الأزهري والمصباح المنير للشافعية تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها الفقهاء من الغريب.
وقال ابن الشحنة (?) في هوامش الجواهر: وله المعرب بالمهملة أيضاً، وهو مطول، المغرب بالمعجمة وفيه فوائد جليلة ... انتهى (?).
وكذا قال تقي الدين في طبقاته (?)، وقد عد السيوطي من تصانيفه المغرب في لغة الفقه، والمعرب بالعين المهملة في شرح المغرب ... انتهى (?).