وسَعْديك وحَجَازيك، وخِصْيان ولا يقال خُصِيّ وعَقَل بعيره بثنايين، وهَجَاجَيْك والأصدغان والمقراضان والجَلَمان لا يفرد لهما واحد (?).

ثم ذكر الجموع التي لا يعرف لها واحد منها خَلابِيس وهو الشيء الذي لا نظام له، لم يعرف البصريون له أحداً، وقال البغداديون: خِلْبيس وليس بِثَبَت وسمَاهيج: موضع، وسمَادِيرُ العين: مايراه المغمَى عليه من حُلم، وهراميت آبار (?) مجتمعة بناحية الدهناء (?)، ومعاليق: ضرب من التمر، وأيافث: موضع باليمن، وأثارب: موضع بالشام، ومَعافر: موضع باليمن، وعَبادِيد وعَبابيد، وشماطيط، وأساطير، وأباطيل، وهزاهز: أي الشدائد، وذعاليب، وتعاجيب، وتعاشيب، وذهب القوم شعارير: أي تفرقوا، والنَّمَاسِي: الدواهي والحراسين، والمقاليد، والمذاكير، والمسَاومُّ، وَمَراقُّ البطن، والمحاسن (59/ ... ) والمساوى، والممادح، والمقابح، والمعايب، والأباسق (?).

ثم ذكر الألفاظ التي معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها منها [الثَّول] (?): النحل والعَرم، والخيل، والقوم، والرهط، والفُور، والتَّنوخ، والرِّكاب، والنَّبْل، والغنم، والزِّمْزِيم، والقِمقْام، والناس، والسَّنَوَّر، والأرْجاب، والأَشُدّ، والخَشْرَم، والدَّبْر، والصَّوْر جماعة النحل، وكذا الحائش، وَرَبْرَب، وصوار، وابل، والأثاث، والبقر،

والخموس، والذَّوْد، والألى: بمعنى الذين، وأولو بمعنى أصحاب واحدها ذو، وأولات واحدها ذات، وقال الكسائي: من قال في الإشارة أُلاك فواحده ذاك، ومن قال أولئك فواحدة ذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015