أخذ أوائل العلوم من الشيخ عبد الباسط القنوجي ورحل الى لكنؤ (?) بعد وفاة الشيخ فاكتسب عن الشيخ محمد نور وغيره من علماء عصره وسافر في سنة (1233هـ) الى دهلي وتلمذ على الشيخ عبد العزيز، والشيخ رفيع الدين ابني الشيخ الأجل الشاه ولي الله المحدث الدهلوي.
وأخذ الاجازة لكتب التفسير والحديث وغيرهما وصحب السيد العارف أحمد البريلوي مجدد المائة الثالث عشر، وبايعه واستفاض منه فيوضاً كثيرة، وجاهد معه في سبيل الله وصار خليفة له في دعوة الحق الى دين الله تعالى فرجع الى الوطن وتمكن به للدرس والإفادة والوعظ الى آخر العمر، وكان في التقوى والديانة واتباع الحق واقتداء الدليل وردّ الشرك والبدع، قدرة كاملة.
وله مؤلفات بالألسنة الثلاثة: الهندية، والفارسية، والعربية.
منها: راه سنت، وهداية المؤمنين.
نور الوفاء من مرآة الصفا.
رسالة في معنى الكلمة الطيبة.
رسالة في رد التعزية والضريح.
رسالة في آداب التذكير.
رسالة في آداب البيعة.
كتاب في الحدود والقصاص سماه بالإختصاص.
وتقوية اليقين في الرد على عقائد المشركين الى غير ذلك مما يعسر عدّها، توفي سنة (1253هـ) (?).
ويبدو بأن شيوخ المؤلف محمد صديق حسن خان هم أيضاً كانوا شيوخ والده وخاصة في علم الحديث فهم أسرة تتوارث العلم وخاصة علم الفقه والحديث وعلوم الشريعة.