أبين من منطيقهم «1» ، ولا أعبد من عابدهم، ولا أورع من زاهدهم، ولا أفقه من حاكمهم، ولا أخطب من خطيبهم، ولا أشعر من شاعرهم، ولا أفتك من ماجنهم.
ولم تكن بغداد مدينة «2» في الأيام المتقدّمة، أعني أيام الأكاسرة «3» والأعاجم «4» ، وإنما كانت قرية من قرى طسوج بادوريا «5» .
وذلك أن مدينة الأكاسرة التي خاروها «6» من مدن العراق المدائن «7» ، وهي من