البحر وسكونه، لأنه بحر إذا هاج فيه الريح فقليل من يسلم، وإنما يقطع في عشر أو ثمان إلى بلاد الصين إلى الأبواب، خاصّة أبواب الصين، وذلك البحر بحر كبير وفيه ملك يدعى المهراج، عظيم الملك في جزائره عجائب، وأنواع العطر، وينبت في بلاده الذهب نباتا، ويقال غلّته في كل يوم مائتا منا ذهب.
[أتى رجل من الهند هذا الصنم وقد اتخذ لرأسه تاجا من القطن ملطخا بالقطران ولأصابعه كذلك وأشعل النار فيها، ووقف بين يدي الصنم حتى احترق] «1» .