ومن الموصل أيضا: الطيرهان، والسنّ، والحديثة، ومرج جهينة، ونينوى وباجلى، والمرج، وبانهدار، وباعذرا، وحبتون، وبانقلى، وحزّة، وبانعاس، والمعله، ورامين، والحناية، وباجرمى، وبابغيش، والداسن، وكفر عزّى، وخراج الموصل أربعة آلاف ألف درهم «1» .

وبالموصل جبل يسمّى شعران، لكثرة أشجاره، ويقال للشجر الشعراء ويقال: بل هو جبل بباجرمى، ويسمّى جبل قنديل وبالفارسيّة تخت شيرويه، وهو من أعمر الجبال، وفيه كمثري والعنب وأنواع الطير وشجر عظام كبار يقطع فيحمل إلى العراق، والثلج فيه قائم في الشتاء والصيف، وإذا خرجت من دقوقا ظهر لك وجه منه يلي الزاب الصغير.

وقال الزّهريّ: لم يبق بالجزيرة موضع قدم إلّا فتح على عهد عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) ، على يدي عياض بن غنم فتح حرّان، والرّقّة، وقرقيسيا، ونصيبين، وسنجار، وآمد، وميّافارقين، وكفرتوثا، وطور عبدين، وحصن ماردين، ودارا، وقردى، وبزبدى، وأرزن.

والرّقّة: واسطة ديار مضر، ولم يكن للرّافقة أثر، وإنّما بناها المنصور سنة مائة وخمس وخمسين على بناء مدينته ببغداذ، ورتّب فيها جندا من أهل خراسان.

قال الكنانيّ في قول الله عزّ وجلّ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي

قال: إلى حرّان.

وفي قوله إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي

قال: إلى حرّان. قال كعب في قوله عزّ وجلّ:

وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ

قال: حرّان. وقوله أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً

قال: حرَّان،

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «رفعت ليلة أسري بي فرأيت مدينة فأعجبتني فقلت: يا جبريل ما هذه المدينة؟ فقال: نصيبين. فقلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015