((ذَاكَ أَمِيرٌ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الطَّائِفِ فَلَا أَعْزِلُهُ))، فقالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَامُرُهُ يَسْتَخْلِفُ عَلَى عَمَلِهِ مَنْ أَحَبَّ وَتَسْتَعِينُ بِهِ فَكَأَنَّكَ لَمْ تَعْزَلْهُ فَقَالَ: ((أَمَّا هَذَا فَنَعَمْ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ خَلِّفْ عَلَى عَمَلِكَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَاقْدِمْ عَلَيَّ))، فَخَلَّفَ أَخَاهُ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ عَلَى الطَّائِفِ (?) وَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَلَّاهُ الْبَحْرَيْنَ (?).
وقد رأى رجلاً يسرِق قَدَحاً
((أَلَا يَسْتَحْيِي هَذَا أَنْ يَاتِيَ بِإِنَاءٍ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (?).
[50] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((ثَلَاثٌ هُنَّ فَوَاقِرُ (?): جَارُ سُوءٍ فِي دَارِ مُقَامَةٍ، وَزَوْجُ سُوءٍ إِنْ دَخَلْتَ عَلَيْهَا آذتك، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَامَنْهَا، وَسُلْطَانٌ إِنْ أَحْسَنْتَ