[40] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لزياد بن أبيه (?)
وقد كان كاتباً لأبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فعزله
فسأله زياد: أعن عجز عزلتني يا أمير المؤمنين أم عن خيانة؟
فقال عمر: ((لا عَنْ ذَاكَ ولا عَنْ هَذَا، ولَكِنّي كَرِهْتُ أَنْ أَحْمِلَ على العامّة فَضْلَ عَقْلِكَ)) (?).
[41] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
للمغيرة بن شعبة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقد طلب منه المغيرة أن يشفي غيظه ممن قذفوه بالزنا:
((اسْكُتْ؛ أَسْكَتَ اللهُ نَامَتَكَ (?)،
أَمَا وَالله لَوْ تَمَّتِ الشَّهَادَةُ