[513] ومن كتاب له - رضي الله عنه - لابنه عبد الله - رضي الله عنه -

[514] ومن كتاب له - رضي الله عنه - لأبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -

وَلَكِنَّ أَهْلَ الأَرْضِ اسْتَنْظَرُونِي إِلَى أَنْ تُدْرَكَ غَلَّتُهُمْ فَنَظَرْتُ لِلْمُسْلِمِينَ فَكَانَ الرِّفْقُ بِهِمْ خَيْرًا مِنْ أَنْ يُخْرَقَ بِهِمْ فَنَصِيرُ إِلَى مَا لَا غِنَى لَهُمْ عَنْهُ، وَالسَّلَامُ) (?).

[513] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لابنه عبد الله - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَزَاهُ، وَمَنْ شَكَرَهُ زَادَهُ، اِجْعَلِ التَّقْوَى نُصْبَ عَيْنَيْكَ وَجَلَاءَ قَلْبِكَ. وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ، وَلَا أَجْرَ لِمَنْ لَا خَشْيَةَ لَهُ، وَلَا مَالَ لِمَنْ لَا رِفْقَ لَهُ، وَلَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلَقَ لَهُ)) (?).

[514] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لأبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ الْأَمْصَارِ اتَّخَذُوا الْحَمَّامَاتِ، فَلَا يَدْخُلَنَّ أَحَدٌ، أَوْ قَالَ: مُسْلِمٌ إِلَّا بِمِئْزَرٍ وَلَا يَذْكُرْ فِيهِ اسْمَ اللهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، أَوْ قَالَ: لَا يَذْكُرُوا للهِ فِيهِ اسْمًا حتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، وَلَا يَسْتَنْقِعِ اثْنَانِ فِي حَوْضٍ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015