[510] ومن كتاب له - رضي الله عنه - إلى عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

[511] ومن كتاب له - رضي الله عنه - إلى عمرو بن العاص - رضي الله عنه - بمصر

يَشَاءُ، فَإِيَّاكَ وَدَنَاءَةَ الأُمُورِ وَمَذاقَ الأَخْلاقِ)) (?).

[510] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى عمرو بن العاص - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((قَدْ فَشَتْ لَكَ فَاشِيَةٌ مِنْ مَتَاعٍ وَرَقِيقٍ وَآنِيَةٍ وَحَيَوَانٍ لَمْ تَكُنْ لَكَ حِينَ وُلِّيتَ مِصْرَ)) فَكَتَبَ عَمْرٌو: إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ مَتْجَرٍ وَمُزْدَرَعٍ، فَنَحْنُ نُصِيبُ فَضْلا عَمَّا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنَفَقَتِنَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: ((إِنِّي قَدْ خُبِّرْتُ مِنْ عُمَّالِ السُّوءِ مَا كَفَى، وَكِتَابُكَ إِلَيَّ كِتَابُ ضَجِرٍ قَدْ أَقْلَقَهُ الأَخْذُ بِالْحَقِّ، فَقَدْ سُؤْتُ بِكَ ظَنًّا، وَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْك مُحَمَّد بنُ مَسْلَمَةَ لِيُقَاسِمَكَ مَالَكَ، فَاخْرُجْ مِمَّا يُطَالِبُكَ بِهِ، وَاعْفِهِ مِنَ الْغِلْظَةِ عَلَيْكَ، فَإِنَّهُ بَرِحَ الْخَفَاءَ)) (?).

[511] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى عمرو بن العاص - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بمصر

يذكر له ما أصاب المدينة النبوية من القحط:

((مِنْ عَبْدِ اللهِ عُمَرَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَى العَاصِ بنِ العَاصِ: سَلَامٌ؛ أَمَّا بَعْدُ؛ فَلَعَمْرِي يَا عَمْرُو مَا تُبَالِي إِذَا شَبِعْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ أَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015