وقد قَدِم عليه معدان اليعمري (?) بقطائف وطعام،
فأمر به فقُسِّم ثم قال:
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَرْزُقْهُمْ، وَلَنْ أَسْتَاثِرَ عَلَيْهِمْ إِلَّا أَنْ أَضَعَ يَدِي مَعَ أَيْدِيهِمْ فِي طَعَامِهِمْ، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ تَجْعَلَهُ نَارًا فِي بَطْنِ عُمَرَ))، قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَمْ أَبْرَحْ حَتَّى رَأَيْتُهُ اتَّخَذَ صَحْفَةً مِنْ خَالِصِ مَالِهِ فَجَعَلَهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ جِفَانِ الْعَامَّة (?).
[251] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((أُحَرِّجُ بِاللَّهِ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ سَأَلَ فِيمَا لَمْ يَكُنْ؛ فَإِنَّ اللهَ بَيَّنَ فِيمَا هُوَ كَائِنٌ)) (?).
[252] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((خُذُوا بِحَظِّكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ)) (?).