[244] ومن كلام له - رضي الله عنه -

[245] ومن كلام له - رضي الله عنه - للربيع بن زياد الحارثي

[244] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لابنته أم المؤمنين حفصة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وقد أوتي بمال كثير، فكلمها أقرباؤه في أن يُليّن لهم العيش:

((أَيْ بُنَيَّةُ، إِنَّمَا حَقُّ أَقْرِبَائِي فِي مَالِي، فَأَمَّا هَذَا فَفَيْءُ الْمُسْلِمِينَ، غَشَشْتِ أَبَاكِ وَنَصَحْتِ لِأَقْرِبَتِكِ، قُومِي)) (?).

[245] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

للربيع بن زياد الحارثي (?)

وقد قال له: (يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِطَعَامٍ لَيِّنٍ، وَمَرْكَبٍ لَيِّنٍ، وَمَلْبَسٍ لَيِّنٍ لَأَنْتَ) فَرَفَعَ عُمَرُ جَرِيدَةً مَعَهُ فَضَرَبَ بِهَا رَاسَهُ.

((أَمَا وَاللهِ مَا أُرَاكَ أَرَدْتَ بِهَا اللهَ، وَمَا أَرَدْتَ بِهَا إِلَّا مُقَارَبَتِي، إِنْ كُنْتُ لَأَحْسِبُ أَنَّ فِيكَ، وَيْحَكَ، هَلْ تَدْرِي مَا مَثَلِي وَمَثَلُ هَؤُلَاءِ؟))، قَالَ الربيع: وَمَا مَثَلُكَ وَمَثَلُهُمْ؟ قَالَ عمر: ((مَثَلُ قَوْمٍ سَافَرُوا فَدَفَعُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015