لنَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ (?) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - (عامل مكة) وقد لقيه عمر بِعُسْفَانَ:
((مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟)) قال نافع: اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ ابْنَ أَبْزَى، فقال عمر: ((وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟)) قال: رَجُلٌ مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ عُمَرُ: ((فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى!))، قال نافع: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ تَعَالَى، عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ، قَاضٍ، فقال عُمَرُ: ((أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ)) (?).