(3) وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الكهف/ 18 مصحف/ 69 نزول) في حكاية بيان الخضر لموسى عليهما السلام أسباب أعماله التي استنكرها:
{أَمَّا السفينة فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البحر فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً} [الآية: 79] .
أي يأخُذُ كُلَّ سفينةٍ غَيْرِ مَعِيبَةِ غَصْباً، بدليل قوله: فأرَدْتُ أنْ أعيبها. وهذا من حذف الصفة.
وهكذا ... .
***