* {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} [المجادلة: 13] .

(3) أَنَّها تَدْخُلُ على الإِثبات، وتدخل على النفي، مثل:

* أدَرَسْتَ مادَةَ التفسير؟

* ألَمْ نَشْرَحْ لكَ صَدْرك؟

* ... أَبَعْدَ بَنِي عَمْروٍ أُسَرُّ بِمُقْبِلٍ ... مِنَ الْعَيْشِ أَوْ آسَى عَلَى إِثْرِ مُدْبِرِ

(4) أنّها لا يَلِيها إلاّ المسؤول عنه، سواءٌ أكان مسنداً، أَمْ مُسْنداً إليه، أَمْ مفعولاً به، أم حالاً أم ظَرْفاً أم غير ذلك من متعلقات الفعل.

(5) أنّ لها تمامَ الصدارة، فتُقَدَّم في الجملة حتّى على حروف العطف، مثل:

* {أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ ... } ؟ [الأعراف: 185] .

* {أَوَلَمْ يَسيرُواْ} ؟ [الروم: 9] .

* {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ ... } ؟ [يونس: 51] .

أمّا سائر أدوات الاستفهام فتتأخَّرُ عن حروف العطف، وتتأخّر عن "أمْ" التي للإِضراب، مثل:

{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ؟ - فَأيْنَ تَذْهَبُونَ؟ - فأنى تُؤْفَكُونَ؟ - فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القوم الفاسقون؟ - فَأَيُّ الفريقين أَحَقُّ بالأمن؟ - فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْن؟ - أَمَّن يُجِيبُ المضطر إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السواء؟} .

إلى غير ذلك من خصائص ذكرها النحاة.

***

الأداة الثانية: كلمة "هل" وهي أداة يستفهم بها عن التصديق فقط، فلا يُذْكر مع الْمُسْتَفْهَمِ عنه بها معادل، بخلاف همزة الاستفهام، وهي "حرف" كالهمزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015