"سُبْحَانَ الله - لله دَرُّ فلان - ما أَدْرَاكَ ماهِيَه".

لفظة "كَبُر" مثل:

* قول الله عزّ وجلّ في سورة (الكهف/ 18 مصحف/ 69 نزول) :

{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً} [الآية: 5] .

* وقول الله عزّ وجل في سورة (الصف/ 61 مصحف/ 109 نزول) :

{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} [الآية: 3] .

وتُسْتَعْمَلُ في التعجُّب كلمةُ: "وَيْ" وهي كناية عن جُمْلَةٍ تعجُّبيَّة.

وتُسْتَعْمَل أيضاً كلمة: "واهاً" في التعجُّب من طيب الشيء، فهي بمعنى: "ما أَطْيَبه".

وتُسْتَعمل أيضاً كلمة: "هَيْتَ" في التعجب، تقول العرب: "هَيْتَ للْحلْم" و"هَِيْتَُِ لَكَ.

عبارات التعجب الواردة في كلام الله:

قال المحقّقون: إذا ورد التعجّبُ في كلام الله صُرِفَ إلى المخاطبين، ولهذا يُعَبِّر بعض العلماء بالتعجيب بدل التعجُّب، أي: هو تعجيب من الله للمخاطبين.

* قول الله عزّ وجلّ بشأن أهل النار في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول) :

{أولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النار} [الآية: 175] .

أي: هؤلاء ينبَغِي أنْ تَتَعَجَّبُوا من شدّة صَبْرِهِمْ على عذاب النار.

* وقول الله عزّ وجلّ السابق آنفاً: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: 38] .

أي: تَعَجَّبُوا من شدّة سَمْعِهِمْ ومِنْ شِدَّةِ بَصَرِهِمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015