* "عليٌّ أخوك" إذا أردتَ الإِخبار عن عليّ.

(6) أن يكون المتبدأ محصوراً في الخبر، مثل:

* {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرسل ... } [آل عمران: 144] .

* {إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ} [هود: 12] ، أي ما أَنْتَ إلاّ نَذِيرٌ.

فالمبتدأ في المثالين محصورٌ في الخبر.

***

وقال النحويّون:

يجب تقديم الخبر على المبتدأ في أربعة أحوال:

(1) إذا كان المبتدأُ نكرةً غير مفيدةٍ ومُخْبَراً عنْها بظرْفٍ أو جارٍّ ومَجْرُورٍ، مثل: "في الدار رجُلٌ - عندكَ ضيفٌ - لَدَيْنَا مَزيدٌ - على أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ".

(2) إذا كان الخبرُ اسْمَ استفهام، مثل: "كيفَ حَالُكَ؟ " أو مضافاً إلى اسم استفهام، مثل: "ابنُ مَنْ أَنت؟ - صبيحةً أيِّ يَوْمٍ سَفَرُكَ؟ ".

(3) إذا اتّصَل بالمبتدأ ضمير يَعُودُ على شيءٍ من الخبر، مثل: "في الدار صاحبُها - مِلْءُ عَيْنٍ حَبِيبُها - أَمْ عَلى قُلوبٍ أقْفَالُها".

(4) أن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ، مثل:

* "مَا خالقٌ إلاَّ الله".

* إنّما محمودٌ مَنْ يَجْتَهِد" أي: ما محمودٌ إلاَّ مَنْ يجتهد.

* إنّما الخالقُ الله" أي: ما الخالقُ إلاَّ الله.

هذه مقررات النحويّين بالنسبة إلى ترتيب عنصري الجملة الاسمية.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015