بلاغة الكلام في الاصطلاح:

هي مطابقة الكلام لمقتضى حَال من يُخَاطبُ به مع فصاحة مفرداته وجُمَله.

فيشترط في الكلام البليغ شرطان:

الشرط الأول: أن يكون فصيح المفردات والجمل.

الشرط الثاني: أن يكون مطابقاً لمقتضى حال من يُخَاطبُ به.

ولمّا كانت أحوال المخاطبين مختلفة، وكانت كلُّ حالةٍ منها تحتاج طريقةً من الكلام تلائمها، كانت البلاغة في الكلام تستدعي انتقاء الطّريقة الأكثر ملاءمة لحالة المخاطب به، لبلُوغ الكلام من نفسه مبلغ التأثير الأمْثل المرجوّ.

الأحوال التي تستدعي اختلافاً في طرائق الكلام وأساليبه:

أمّا الأحوال التي تستدعي اختلافاً في طرائق الكلام وأساليبه، فتكادُ لا تُحْصرُ.

* فمنها ما يستدعي من الكلام إيجازاً.

* ومنها ما يستدعي من الكلام بَسْطاً متوسّطاً.

* ومنها ما يستدعي من الكلام بَسْطاً مطوْلاً.

* ومنها ما يستدعي خطاباً بصورة مباشرة.

* ومنها ما يستدعي خطاباً بصورة غير مباشرة.

* ومنها ما يستدعي تنكيراً، أو يستدعي تعريفاً.

* ومنها ما يستدعي إطلاقاً، أو يستدعي تقييداً.

* ومنها ما يستدعي ذِكراً، أو يستدعي حذفاً.

* ومنها ما يستدعي وصلاً بحرف العطف، أو يستدعي فصلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015