* استعمال الضمير المنفصل مع إمكان استعمال الضمير المتّصل، واستعمال الضمير المتصّل في حالِ وُجوبِ استعمال الضمير المنفصل.

* نصْبُ الفعل المضارع أو جزمُهُ بدون ناصبٍ أو جازمٍ.

تقديم غير الأَعْرَف في الجملة الاسميّة على الأعْرَف.

* تقديم المعمول على عامله مع عدم جواز ذلك، أو مع عدم وجودٍ مقتضٍ لَهُ بلاغيّاً.

* مجيء الضمير المتَّصِل بعد أداةِ الاستثناء "إلاَّ".

الأمثلة:

(1) قول حسّان بن ثابتٍ يرثي مُطْعِمَ بْنَ عَدِيّ أحد رُؤساء المشركينَ، وكان يُدَافع عن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

وَلَوْ أَنَّ مَجْداً أَخْلَدَ الدَّهْرَ وَاحِداً ... مِنَ النَّاسِ أَبْقَى مَجْدُهُ الدَّهْرَ مُطْعِماً

فأعاد الضمير في "مَجْدُهُ" على متأخّرِ لفظاً ورُتبة وهو "مُطْعِماً" على خلاف قانون التأليف المتّبع المشهور في العربيّة، وهذا من العيوب المخلّة بالفصاحة.

والمعنى: ولو أنّ مجداً مهما كان عظيماً جعل من يتّصف به يخلُد طَوال الدَّهر، لكان مَجْدُ مُطْعِم بن عديّ جعله خالداً.

(2) قول زياد بن حَمَل التميميّ:

وَمَا أُصَاحِبُ مِنْ قَوْمٍ فَأَذكُرَهُمْ ... إِلاَّ يَزِيدُهُمُو حُبَّاً إِليَّ هُمُ

أي: وما أصاحبُ من قومٍ بعْدَ قومي فأذكُر لهم قومي، إلاَّ بالَغُوا في الثناء عليهم حتّى يَزِيدُوهُمْ حُبّاً إِلَيَّ.

فلم يأتِ بالضمير المتّصل الذي هو "واو" الجماعة في: "يَزِيدُونَهُمْ" بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015